بسبب مزيج من فقدان الموائل وصيد الأسماك والصيد غير المستدام.
جهود أكبر
يمثل العدد الجديد المنضم للقائمة الحمراء زيادة بنسبة 6% عن عام 2018، عندما تم تعرض 26 ألفا وأربعين نوعا للتهديد.
وصنفت القائمة الجديدة ستة آلاف و127 نوعا على أنها في وضع حرج وقريبة جدا من الانقراض، ومع ذلك يقول الاتحاد إن الرقم الجديد قد يكون بسبب جهود أكبر في تقييم الأنواع، وليس تعبيرا عن زيادة حقيقية في عدد الحيوانات المهددة بالانقراض.
ويشير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى أن جميع أنواع أسماك الوتد -وعددها 16 نوعا، باستثناء أسماك الجيتار العملاقة- أصبحت الآن معرضة لخطر شديد يعود سببه الأساسي إلى الصيد الجائر المكثف وغير المنظم.
حيث يتم بيع لحم مجموعة أسماك الوتد وقريناتها محليا في أماكن الصيد، في حين أن لزعانفها قيمة عالية، وتباع دوليا لتكون ضمن مقادير شوربة زعانف القرش.
كما حذر الاتحاد من أن نحو 40% من الأنواع الرئيسية في غرب ووسط أفريقيا أصبحت الآن مهددة بالانقراض، وأصبحت حالة الحفاظ على سبعة أنواع من الرئيسيات أكثر خطورة من العام الماضي.
وتعيش ستة من هذه الأنواع في غرب أفريقيا؛ مما يشير بوضوح إلى أن البحث عن لحوم حيوانات الأدغال وإزالة الغابات المرتبطة بالتنمية يتسببان في انخفاض أعداد الحيوانات الرئيسية.
ووفق القائمة الجديدة، فقد أصبح قرد “غينون رولواي” مهددا بالانقراض هو الآخر بسبب حجمه وقيمة لحومه وجلده، التي تجعله هدفا للصيادين، إذ يعتقد أن أقل من ألفي قرد فقط من هذه الفصيلة قد بقت أحياء في ساحل العاج وغانا، حيث موطنها الأصلي.
محمد الحداد
جهود أكبر
يمثل العدد الجديد المنضم للقائمة الحمراء زيادة بنسبة 6% عن عام 2018، عندما تم تعرض 26 ألفا وأربعين نوعا للتهديد.
وصنفت القائمة الجديدة ستة آلاف و127 نوعا على أنها في وضع حرج وقريبة جدا من الانقراض، ومع ذلك يقول الاتحاد إن الرقم الجديد قد يكون بسبب جهود أكبر في تقييم الأنواع، وليس تعبيرا عن زيادة حقيقية في عدد الحيوانات المهددة بالانقراض.
ويشير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى أن جميع أنواع أسماك الوتد -وعددها 16 نوعا، باستثناء أسماك الجيتار العملاقة- أصبحت الآن معرضة لخطر شديد يعود سببه الأساسي إلى الصيد الجائر المكثف وغير المنظم.
حيث يتم بيع لحم مجموعة أسماك الوتد وقريناتها محليا في أماكن الصيد، في حين أن لزعانفها قيمة عالية، وتباع دوليا لتكون ضمن مقادير شوربة زعانف القرش.
كما حذر الاتحاد من أن نحو 40% من الأنواع الرئيسية في غرب ووسط أفريقيا أصبحت الآن مهددة بالانقراض، وأصبحت حالة الحفاظ على سبعة أنواع من الرئيسيات أكثر خطورة من العام الماضي.
وتعيش ستة من هذه الأنواع في غرب أفريقيا؛ مما يشير بوضوح إلى أن البحث عن لحوم حيوانات الأدغال وإزالة الغابات المرتبطة بالتنمية يتسببان في انخفاض أعداد الحيوانات الرئيسية.
ووفق القائمة الجديدة، فقد أصبح قرد “غينون رولواي” مهددا بالانقراض هو الآخر بسبب حجمه وقيمة لحومه وجلده، التي تجعله هدفا للصيادين، إذ يعتقد أن أقل من ألفي قرد فقط من هذه الفصيلة قد بقت أحياء في ساحل العاج وغانا، حيث موطنها الأصلي.
القائمة الحمراء
تعد القائمة الحمراء بمثابة تقرير سنوي يصدره الاتحاد الدولي لصون الطبيعة عن حالة الحماية العالمية للأنواع النباتية والحيوانية والفطريات، وتقييم خطر انقراض الأنواع في حالة عدم اتخاذ أي إجراء لحمايتها.
ويتم تصنيف الأنواع إلى واحدة من ثماني فئات من التهديدات بناء على ما إذا كانت تفي بمعايير تتعلق بعدد أفراد كل نوع وحجم الزيادة أو النقصان في هذا العدد، إضافة إلى النطاق الجغرافي الذي تعيش فيه، وإذا غيّر نوع أو أكثر من هذه الأنواع موئله.
وتوصف الأنواع المدرجة على أنها في وضع حرج قريب من الانقراض، أو المهددة، أو الضعيفة، مجتمعة بأنها مهددة.
وتدعم التحديثات الأخيرة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة نتائج التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية للعلوم والسياسات المعنية بالتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية، الذي خلص إلى أن الطبيعة آخذة في التدهور بمعدلات غير مسبوقة في تاريخ البشرية.