“التخريب والتدمير البيئي في لبنان” ندوة في رابطة الجامعيين في الشمال

صورة رئيس رابطة الجامعيين في الشمال مع الدكتور منذر حمزة

جمعية التنمية اللبنانية

بيئة – صحة

نظمت رابطة الجامعيّين في الشمال بمناسبة اليوم العالميّ للبيئة، ندوة بعنوان: “التخريب والتدمير البيئي في لبنان”، قدمها الدكتور منذر حمزة، وذلك بحضور النائب د. طه ناجي والرؤساء السابقين لبلدية طرابلس د. رياض يمق، وبلدية الميناء عبد القادر علم الدين، والنقباء د. منذر كبارة، د. بسام كبارة، وحشد من رؤساء الجمعيّات وناشطين من المجتمع المدني والمهتمين.

بعد النشيد الوطني، عرض رئيس الرابطة الأستاذ غسان الحسامي لأهم المشاكل البيئيّة التي يعاني منها لبنان ولفت للمشاكل القادمة التي ستنتج عن ألواح الطاقة الشمسيّة والبطاريات بعد نهاية خدمتها.

ثم بين المحاضر الدكتور منذر حمزة، في بداية المحاضرة وبالأرقام تداعيات تلوث البيئة على صحة الإنسان.

قسّم المحاضر ندوته إلى محاور تناولت تلوث الهواء ومصادر هذا التلوث في لبنان (سيّارات، مولدات كهربائيّة، معامل الإسمنت، حرق النفايات والاطارات…). تلوث الغذاء بالمبيدات الزراعيّة، تلوث المياه، الكسارات والمقالع، قطع أشجار الغابات، حرائق الغابات، السدود، النفايات ومشكلة الصرف الصحي.

استفاض الدكتور منذر حمزة بشرح الواقع البيئي الخطير في لبنان، وعرض العديد من الدراسات العلميّة التي تبين بوضوح حجم الكارثة البيئية في لبنان وتداعياتها خاصة على الصحة العامة حيث تعتبر نسبة السرطان في لبنان من أعلى النسب في المنطقة. كما تبين دور الفساد السياسي في تعميق أزمة لبنان البيئية وفي خراب أهم ثروة للبنان، مشيراً الى أن لا حلول جذرية لهذا الواقع الخطير إلا بقيام دولة بالمعنى الصحيح العلمي لهذه الكلمة.

كما عرض الدكتور حمزة من خلال الندوة الدور المميز الذي يقوم به معالي وزير البيئة د. ناصر ياسين حيث يعمل بروح المسؤوليّة الوطنيّة، الذي تجلى بمتابعته لملف أنابيب الأترنيت المهملة والمكدسة في ساحة الشركة في شكا منذ ١٩٩١، وأيضاً ملف الحرائق في الغابات وملف الكسارات وغيرها من الملفات البيئيّة الكبيرة.

وقد أثنى الحضور على دور وزير البيئة ومتابعته الصادقة لإيجاد حلول صحيحة لبيئة لبنان المتهالكة والمريضة.

ثم عقب الندوة مداخلات أثرت المناسبة، وأسئلة ركزت على ضرورة العمل لإيجاد حلول مستدامة لمشاكلنا البيئيّة في لبنان عامة وفي طرابلس خاصة.

نقلاً عن الرائد نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *